قصة حقيقية حول ماساة

قبل عام 1948 
كان هنالك رجل فلسطيني يسكن في ارضه ويجد في ارضه
شجرة من الجميز, ضخمة جدا جدا 
وكان هذا الرجل مزارع بسيط
وعندما كان يتعب كان يضع حرام ( لحاف ) وينام على احدى عروق الشجرة الضخمة 
وكان كل يوم يكرر ذلك
وكان له طفل صغير فجائت الهجرة وهاجرت الناس 
ومرت عشرات السنين
ومات هذا الرجل المزارع 
وكبر الطفل واصبح رجلا وغادر الاراضي الفلسطينية ورجع اليها 
في التسعينات واحب ان يزور ارض ابيه القديمة فرأى هذه الشجرة
وصار يبكي
لانه تذكر الذكريات القديمة, وتذكر والده وعندما اقترب الى الشجرة وجد الحرام في ذلك الوقت 
لم يمسه احد 
فهذه ماساة الشعب..